علىّ رَمل الحِكاية
نَمُدُ بِساطَ الكلام
عِندَ شاطئِ البوحِ.
ُقبيلَ غُروبِ شمس الحقيقة
إبتَدأتِ الحكاية
في قديم الحبْ
في غابر النسيان
على أطراف الذاكرة
في مُنتصف الزمان
كانت البداية
في مقهى صغير
في زوايةٍ من الدنيا
كُنتُ أجلُس وأطيلُِ التفكير
في صورة ِوجهكِ المنعكسةِ
في فنجان قهوتي
فأُضيف قطعةَ سُكرٍ أخرى
لعلها تُغير طعمَ
ذكراكِ المُر
َ
غريبة ٌهذه اللحظة
حَدَ التأمُل
فكيف أشتمُ عطركِ
إن كنتُ طاعناً
في النسيان إلى هذا الحدْ
فهل لكِ بقايا من حنين , محال
فلماذا طيفُك يمُر في البال
تظلين َسر الحكاية أنتِ
ويظلُ يراودني السؤال
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
19\12\2010