ماعادت عينيكِ عاديتينِ
أصبحت عينيكِ أخطر بكثير
ومصيري قد تعلق بكِ
ماأحلى ذاكَ المصير
ماعادت قبلةٌ واحدة تقنعكِ
لاولاغابات صدري تستطيع أن تحتويكِ
ياغزالة تقطعُ كُلَ لحظة ألاف المسافات
مابين العين والورقة البيضاء والكلمات
ماعادت القضية أن تكُوني حبيبتي
أوأن لاتكوني
فانا قد أحببتكِ بجنُون
فكيف ستفهمين جنُوني
الم تقرايها أحبكِ فُوقَ خد الورد
وفُوق أوراق الليموني
الم تقرايها أحبكِ في لهفة أنفاسي
وفي عمق عيوني
ماعادت رسالة حب واحداة
تغريكِ بالرجُوع
لاولا أحزاني وهمومي
أساس الموضُع
ماعادت يديكِ تمرعلى جبيني
وتسمع شكوى قلبي الموجوع
أنتِ ماعدتِ أنتِ
وماعاد صوتُكِ يسكُن صوتي
أعلنتِ التمرد على قلبي
وأعلنتِ للنسيان موتي
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق