مثل الخاتم في إصبعك!
♥حبك جعل قلبي يستسلم 0 وأمر عقلي أن يرفع العلم الأبيض 00
آه 00 يامعذبتي يا من تخصصت في إعطائي دروسا في الصدق 0 0
لماذا تلعبين معي الآن لعبة تأجيل القرار والنطق بالحكم على مشاعرك تجاهي00
لايمكن أن أستمر هكذا معلقاً بين السماء والأرض 0 واقفا على رموش عيني 00
سابحاً في بحيرة دموعي 0 0
هل أنا ( مجنون ليلى) ؟ أم مجنون يرفض أن يدخل مصحة العقل0 0
ويتوقف لسانه عن ترديد أسمك 00
لقد سيطرت جيوشك على كل مفاتيح مدن العقل والقلب 00
واستراحت واستقرت وبدأت تمارس ديكتاتورية الطغاة وتعتقل كل من يحاول أن يناقشها 0
حبيس أنا داخل غرفة رغباتك مسجون أنا داخل زنزانة أوامرك 0
لم أكن أتخيل أن رجلا محترماً مثلي من الممكن أن يكون مثل الخاتم في إصبعك 00
مثل المماليك أمام قائدهم 0 مثل المحتاجين أمام بيت المال 00
لم أكن أتصور يوما أنني سوف أكتب لك استرحاما على هيئة قصيدة شعر 00
أو رجاء في مقال أو طلبا لمقابلة قلبك في خطاب 0
كيف يمكن لي أن أتخلى عن عنجهية شرقيتي00
التي علمتني أنه يتعين على أن أظل صاحب القرار في كل أموري0
وحدك تمكنت من السيطرة على قصر قلبي 0
وأمسكت بكل مفاتيح الغرف الموصدة التي حرمت على الجميع أن يقتربوا منها0
كنت قد كتبت على سطح القلب لافتة تقول " منطقة عاطفية ممنوع الاقتراب "00
ومنعت أي إنسانه من تجاوز الخطوط الحمراء 0 والوصول الى تلك المناطق المحرمه0
وجاء الزلزال !
وجاءت العاصفة التي هبت على مدن القلب 00
وحملت قاربك محملا بعشق كل بلاد العالم !
وها أنا أعتمد خيوط يدك كبوصلة لقلبي وأرى في رموشك الملاذ 00
وفي نور عينيك إضاءة لظلمة الحياة وفي جدائلك أسرار الكون0
أريد أن أعبر أكثر لكن الخطوط الحمراء تمنعني و"الواجب" و "المفروض" يحددان حركتي 0
أريد أن أنسف ذلك كله وأعلن ثورة حاسمة لاتعرف هوادة ولا ترحم أي متحفظ على المشاعر 0
سأظل سعيدا باختطافك لقلبي واحتفاظك به رهينة داخل معتقل سري 00
في أعماق أعماق مركز قلبك 0 أعرف أنك تشعرين ولكن لاتفصحين 0
سأظل أحاول حتى أحرك جبال الجليد بداخلك ويخرج الى الكون
إعلان في الصفحات الأولى من جرائد الصباح 0
وعلى وكالات الأنباء يقول : " لقد اعترفت حبيبتي بقلبي !
0 التعليقات:
إرسال تعليق